ولهذا ختم اللّه سبحانه وتعالى آية الربا، بالحثّ على مراجعة النفس فيما هى مقدمة عليه بارتكاب هذا المنكر، وما ينتظرها من حساب يوم القيامة..
وفى هذا يقول اللّه تعالى :« وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ».
فهذه المراجعة إن صادفت قلبا سليما، ونفسا مهيأة للخير، عدلت بها عن هذا المورد الوبيل، وساقتها إلى موارد البر والخير، والتعفف والصبر وإلّا فلا دواء لهذا الداء إلّا ما أعد اللّه لأهله من عذاب السعير. أ هـ ﴿التفسير القرآنى للقرآن حـ ٢ صـ ٣٦٣ ـ ٣٧٧﴾


الصفحة التالية
Icon