" الربا بضع وسبعون بابا أدناها كأتيان الرجل أمه " يعنى كالزنى بأمه والعياذ بالله فمن سمع هذا القول العظيم فليبادر بالتوبة إلى باب المولى الكريم ذلك لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد.
ومن أقرض شيئا بشرط أن يرد عليه أفضل فهو قرض جر منفعة وكل قرض جر منفعة فهو ربا وكان لأبى حنيفة رحمه الله على رجل ألف درهم سود فرد عليه ألف درهم بيض فقال أبو حنيفة لا أريد هذا الأبيض بدل دراهمى فأخاف أن يكون هذا البياض ربا فرده وأخذ مثل دراهمه
قال أبو بكر لقيت أبا حنيفة على باب رجل وكان يقرع الباب ثم يتنحى ويقوم فى الشمس فسألته عنه فقال إن لى على صاحبه دينا وقد نهى عن قرض جر منفعة فلا انتفع بظل حائطه. أ هـ ﴿روح البيان حـ ١ صـ ٥٣٤﴾. بتصرف يسير.