ثم خمس وخمسون آية فى قصّة حَرْب أُحُدٍ، وفى التخصيص، والشكوى من أَهل المركز، وعذر المنهزِمين، ومنع الخَوض فى باطل المنافقين، (وتقرير قصّة الشهداء، وتفصيل غَزْوَة بدر الصغرى، ثم رجع إِلى ذكر المنافقين) فى خمس وعشرين آية، والطَّعن على علماء اليهود، والشكوى منهم فى نقض العهد، وترك بيانهم نعتَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم المذكور فى التَّوراة، ثم دعواتِ الصحابة، وجدهم فى حضور الغزوات، واعتنامهم درجة الشهادة.
وختم السورة بآيات الصبر والمصابرة والرِّباط.
وأَمَّا الناسخ والمنسوخ فى هذه السورة فخمس آيات :﴿وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ﴾.
بآية السّيف
﴿كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ﴾ إِلى تمام ثلاث آيات ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوْا﴾ نزلت فى الستة الذين ارتدوا ثم تابوا وأَسلموا ﴿اتَّقُواْ للَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ ﴿وَجَاهِدُوْا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ ﴿فَاتَّقُواْ للَّهَ مَا سْتَطَعْتُمْ﴾. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ١٥٨ ـ ١٦٠﴾