٧٤ - مسألة :
قوله تعالى :(وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ )
وفى مريم : قدم ذكر المرأة ؟.
جوابه :
لتناسب رؤوس الآية في مريم بقوله : عتيا، وعشيا، وجنيا. وأيضا : لما قدمه بقوله :(وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي ) وَ (كَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ) أخره ثانياً تفننا في الفصاحة.
٧٥ - مسألة :
قوله تعالى :(قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ) وفي مريم، (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ)؟.
جوابه :
لتقدم قوله في مريم (لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا)
٧٦ - مسألة :
قوله تعالى :(فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ).
وفى المائدة :( فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ) ذكرها
وأنث في المائدة (؟)؟.
جوابه :
أن آية آل عمران من كلام المسيح عليه السلام في ابتداء
تحديه بالمعجزة المذكورة ولم تكن صورة بعد فحسن التذكير
والإفراد.
وأية المائدة من كلام الله تعالى له يوم القيامة معددا نعمه
عليه بعد ما مضت وكان قد اتفق ذلك منه مرات، فحسن
التأنيث لجماعة ما صوره من ذلك ونفخ فيه.
٧٧ مسألة :
قوله تعالى :( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ )، وكذلك في مريم. وفى الزخرف :( إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ ) بزيادة (هو)؟.
جوابه :
أن آية آل عمران ومريم تقدم من الآيات الدالة على توحيد الرب تعالى وقدرته وعبودية المسيح له ما أغنى عن التأكيد.
وفى الزخرف : لم يتقدم مثل ذلك، فناسب توكيد انفراده بالربوبية وحده.
٧٨ - مسألة :
قوله تعالى :(آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
وفى المائدة :(وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ)؟.
جوابه :
أن آية المائدة في خطاب الله تعالى لهم أولا، وفى سياق تعدد
نعمه عليهم أولا، فناسب سياقه تأكيد انقيادهم إليه أولا عند إيحائه إليهم.
وآية آل عمران في خطابهم المسيح لا في سياق تعدد النعم


الصفحة التالية
Icon