الحجة والبرهان وأصله القوة وسمى البرهان سلطانا لقوته على دفع الباطل، والمثوى :
المكان الذي يكون مقر الإنسان ومأواه من قولهم ؟ ثوى يثوى ثويا إذا أقام.
المراد بالذين كفروا هنا : المنافقون كعبد اللّه بن أبىّ وأصحابه، ضربوا فى الأرض :
أي سافروا فيها للتجارة والكسب، لإخوانهم : أي فى شأنهم، والأخوة تشمل أخوة النسب وأخوة الدين والمودة، وغزّى : واحدهم غاز وهو المقاتل فى الحرب.
اللين فى المعاملة : الرفق والتلطف فيها، والفظ : الخشن الشّرس الأخلاق الجافي فى المعاشرة فى القول والفعل، والغليظ : القاسي الذي لا يتأثر قلبه من شىء، وانفضّ القوم : تفرقوا كما قال :" وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها " والمشاورة : من قولك شرت العسل إذا اجتنيتها واستخرجتها من موضعها، والمراد بالأمر سياسة الأمة فى الحرب والسلم والخوف إلى نحو ذلك من المصالح لدنيوية، والتوكل : إظهار العجز والاعتماد على غيرك والاكتفاء به فى فعل ما تحتاج إليه.
الغلّ : الأخذ خفية كالسرقة، ثم غلب استعماله فى السرقة من المغنم قبل القسمة، ويسمى الغلول أيضا، وتوفى كل نفس ما كسبت، أي تعطى جزاء ما عملت تاما وافيا، وباء : رجع، والسخط (بفتحتين وبضم فسكون) : الغضب العظيم، والمأوى :
المصير، هم درجات أي ذوو درجات ومنازل، والبصير هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يعزب عنه ما تحت الثرى، منّ : أي أنعم وتفضل، من أنفسهم أي من جنسهم من العرب ليفقهوا كلامه، ويزكيهم أي يطهرهم من أدران الوثنية والعقائد الفاسدة، من قبل : أي من قبل بعثة الرسول، ضلال مبين : أي ضلال بيّن لا ريب فيه.
المراد بالمصيبة : ما أصابهم يوم أحد من ظهور المشركين عليهم، وقتل سبعين منهم، ومثليها أي ضعفها بقتل سبعين من المشركين، وأسر سبعين منهم يوم بدر، أنى هذا ؟