وقرأ ابن كثير ( ) أن يؤتى ( الآية ٧٣ بهمزتين ثانيتهما مسهلة بلا فصل لقصد التوبيخ وعن الأعمش أن بكسر الهمزة على أنها نافية والباقون بهمزة واحدة مفتوحة وأمال قنطار وكذا دينار أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وبالصغرى الأزرق وأبدل همزة يؤده إليك و لا يؤده واو لورش من طريقيه وأبو جعفر وكذا وقف عليه حمزة وقرأ بإسكان الهاء منهما أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبو بكر وحمزة وابن وردان من طريق النهرواني وابن جماز من طريق الهاشمي وقرأ قالون ويعقوب باختلاس الكسرة فيهما واختلف عن هشام وابن ذكوان والحاصل كما تقدم أن لابن ذكوان القصر والإتمام وهما لهشام من طريق الحلواني والإسكان من طريق الداجوني فله ثلاثة ولأبي جعفر السكون والقصر ولأبي عمرو وأبي بكر وحمزة السكون فقط ولقالون ويعقوب الاختلاس فقط والباقون بالإشباع على الأصل ووجه القصر التخفيف بحذف المد وأما الإسكان فهو لغة ثابتة ولا نظر لمن طعن فيه وعن المطوعي دمت بكسر الدال وأمال بلى حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون
عن يحيى بن آدم عنه بالفتح والتقليل للأزرق وابو عمرو وصححهما في النشر عنه من روايتيه ولكنه اقتصر في طيبته على نقل الخلاف عن الدوري وتقدم ليعقوب ضم الهاء في ( يزكيهم ) الآية ٧٧ وكذا الخلاف في لتحسبوه و همزة النبوة و إدغام تائها في تاء ثم
واختلف في ( ) تعلمون الكتاب ( الآية ٧٩ فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف ويعقوب بضم حرف المضارعة وفتح العين وكسر اللام مشددة من علم فيتعدى الاثنين أولهما محذوف أي تعلمون الناس أو الطالبين الكتاب وافقهم الأعمش والباقون بفتح حرف المضارعة وتسكين العين وفتح اللام من علم يعلم فيتعدى لواحد


الصفحة التالية
Icon