وصرح في موضع آخر أن كونهم وقود النار المذكور هنا على سبيل الخلود وهو قوله :﴿إِنَّ الذين كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ الله شَيْئاً وأولئك أَصْحَابُ النار هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [ آل عمران : ١١٦ ]. أ هـ ﴿أضواء البيان حـ ١ صـ ١٩٧﴾


الصفحة التالية
Icon