والاستفهام الذي يراد به التقرير أو التوبيخ والتقريع في قوله ﴿ أأسلمتم ﴾.
والطباق المقدر في قوله :﴿ فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ﴾ ووجهه : أن الإسلام الانقياد إلى الإسلام، والإقبال عليه، والتولي ضد الإقبال.
والتقدير : وإن تولوا فقد ضلوا، والضلالة ضد الهداية.
والحشو الحسن في قوله ﴿ بغير حق ﴾ فإنه لم يقتل قط نبي بحق، وإنما أتى بهذه الحشوة ليتأكد قبح قتل الأنبياء، ويعظم أمره في قلب العازم عليه.
والتكرار في ﴿ ويقتلون الذين ﴾ تأكيداً لقبح ذلك الفعل.
والزيادة في ﴿ فبشرهم ﴾ زاد الفاء إيذاناً بأن الموصول ضمن معنى الشرط. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٢ صـ ٤٣١ ـ ٤٣٢﴾


الصفحة التالية
Icon