ثمّ إنّنا لا نعترف بأيّ امتياز خاصّ للمسلمين، بل نعتقد أنّ كلّ أُمّة اتّبعت نبيّها في زمانها ثمّ أذنبت مشمولة بهذا القانون أيضاً، بغضّ النظر عن عنصرها. أمّا اليهود فيخصّون أنفسهم بهذا الامتياز دون غيرهم بزعم تفوّقهم العنصري. وقد ردّ عليهم القرآن زعمهم الكاذب هذا في الآية ١٨ من سورة المائدة :(بل أنتم بشرممّن خلق). أ هـ ﴿الأمثل حـ ٢ صـ ٤٤٣ ـ ٤٤٤﴾. بتصرف يسير.