" فوائد بلاغية "
قال فى صفوة التفاسير :
البلاغة :
١ - [ والله أعلم بما وضعت ] [ وليس الذكر كالأنثى ] جملتان معترضتان لتعظيم الموضوع ورفع منزلة المولود.
٢ - [ وإني أعيذها ] صيغة المضارع للدلالة على الاستمرار والتجدد.
٣ - [ وانبتها نباتا حسنا ] شبهها في نموها وترعرعها بالزرع، الذي ينمو شيئا فشيئا، والكلام استعارة عن تربيتها بما يصلحها في جميع احوالها بطريق الاستعارة التبعية، وهو من بديع علم البيان.
٤ - [ فنادته الملائكة ] المنادي جبريل وعبر عنه باسم الجماعة، تعظيما له لأنه رئيسهم
٥ - [ بالعشي والإبكار ] بين كلمتي " العشي " والإبكار " طباق وهو من المحسنات البديعية. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ٢٠٠﴾