إن الذكر والأنثى هنا يدخلان في وصف واحد هو ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ إذن فعندما يأتي الأمر في المعنى العام الذي يُطلب من الرجل والمرأة فهو يُضمر المرأة في الرجل لأنها مبنية على الستر والحجاب، مطمورة فيه. داخله معه.. فإذا قال الحق سبحانه لمريم :﴿ وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ فالركوع ليس خاصا بالمرأة حتى يقول " مع الراكعات " ولكنه أمر عام يشمل الرجل والمرأة، لذلك جاء الأمر لمريم بأن تركع مع الراكعين. (١) أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ١٤٥٤ ـ ١٤٦٠﴾
_
(١) " وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " وقد علمت قبل ذلك أن الله تعالى اصطفاها دون غيرها من نساء العالمين لخدمة بيت المقدس. والله أعلم.
(١) " وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " وقد علمت قبل ذلك أن الله تعالى اصطفاها دون غيرها من نساء العالمين لخدمة بيت المقدس. والله أعلم.