وخرّج أبو داود عن عليّ قال :" خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدِم بابنة حمزة فقال جعفر : أنا آخذها أنا أحق بها ابنة عمي وخالتها عندي، وإنما الخالة أم.
فقال عليّ : أنا أحق بها ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله ﷺ فهي أحق بها.
وقال زيد : أنا أحق بها، أنا خرجت إليها وسافرت وقدِمت بها ؛ فخرج النبيّ ﷺ فذكر حديثاً قال :"وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما الخالة أمٌّ" " وذكر ابن أبي خيثمة أن زيد بن حارثة كان وصِيّ حمزة، فتكون الخالة على هذا أحقَّ من الوصِيّ ويكون ابن العمّ إذا كان زوجاً غير قاطع بالخالة في الحضانة وإن لم يكن مَحْرَماً لها. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٤ صـ ٨٨﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
أي هذه القصص نحن عرفناكها وخاطبناك بمعانيها، وإنْ قَصَصْنَا نحن عليك هذا - فعزيزٌ خطابُنا، وأعزُّ وأتم مِنْ أَنْ لو كنتَ مشاهداً لها. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٢٤٣﴾