بالمدينة ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود " أن رسول الله ﷺ قال : إن لكل نبي ولاة من النبيين، وإن وليي منهم أبي وخليل ربي ثم قرأ ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ﴾ ".
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحكم بن ميناء " أن رسول الله ﷺ قال : يا معشر قريش إن أولى الناس بالنبي المتقون، فكونوا أنتم بسبيل ذلك، فانظروا أن لا يلقاني الناس يحملون الأعمال، وتلقوني بالدنيا تحولنها فأصدُّ عنكم بوجهي. ثم قرأ عليهم هذه الآية ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ﴾ ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ﴾ قال : هم المؤمنون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ﴾ يقول الذين اتبعوه على ملته، وسنته، ومنهاجه، وفطرته، ﴿ وهذا النبي ﴾ وهو نبي الله محمد ﷺ ﴿ والذين آمنوا معه ﴾ وهم المؤمنون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : كل مؤمن ولي لإبراهيم ممن مضى وممن بقي.
وأخرج أحمد وابن أبي داود في البعث وابن أبي الدنيا في العزاء والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال " قال رسول الله ﷺ : أولاد المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة ". أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٢ صـ ٢٣٧ ـ ٢٣٩﴾


الصفحة التالية
Icon