إنَّ الرسالة التي جاء بها محمد مبلغا واضحة، وهذا مذكور في كتبكم السماوية. فما الذي يجعلكم - يا أهل الكتاب - لا تلتزمون طريق الحق وأنتم شهود ؟ لا بد أنكم قد مستكم شبهة إن الله يغفل عن ذلك، فقال لهم لا :﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾.
وبعد ذلك يأتي قول الحق سبحانه :﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ١٦٤٤ ـ ١٦٤٨﴾


الصفحة التالية
Icon