الثاني : أنه تعالى إن عذب من لم يكن مستحقاً للعذاب فهو وإن لم يكن ظلماً في نفسه لكنه في صور الظلم، وقد يطلق اسم أحد المتشابهين على الآخر كقوله ﴿وَجَزَاءُ سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا﴾ [ الشورى : ٤٠ ] ونظائره كثيرة في القرآن هذا تمام الكلام في هذه المناظرة. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٨ صـ ١٥٢ ـ ١٥٣﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
نُدِيمُ مخاطبتنا معك على دوام الأوقات في كل قليل وكثير، عمارة لسبيل الوداد :﴿وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمًا للعَالَمِينَ﴾ وأنَّى يجوز الظلم في وصفه تقديراً ووجوداً - والخلق كلُّهم خَلْقُه - والحكمُ عليهم حُكْمُه ؟. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٢٦٩﴾


الصفحة التالية
Icon