وأخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن ابن عمر قال :" قال رسول الله ﷺ : من طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله، والأرض فراشه، لم يهتم بشيء من أمر الدنيا، فهو لا يزرع الزرع وهو يأكل الخبز، ولا يغرس الشجر ويأكل الثمار توكلاً على الله وطلب مرضاته، فضمن الله السموات والأرض رزقه، فهم يتعبون فيه، ويأتون به حلالاً، ويستوفي هو رزقه بغير حساب حتى أتاه اليقين "
قال الحاكم : صحيح. قال الذهبي : بل منكراً أو موضوع فيه عمرو بن بكر السكسكي متهم عند ابن حبان وابنه إبراهيم. قال الدارقطني : متروك.
وأخرج الحاكم وصححه عن معقل بن يسار قال :" قال رسول الله ﷺ : يقول ربكم : يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقاً. يا ابن أدم لا تباعد مني فأملأ قلبك فقرأ، واملأ يديك شغلا ". وأخرج الحكيم الترمذي عن الزهري قال : أوحى الله إلى داود : ما من عبد يعتصم بي دون خلقي وتكيده السموات والأرض إلا جعلت له من ذلك مخرجاً، وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماء بين يديه، وأسخت الأرض من تحت قدميه.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر قال :" قال رسول الله ﷺ : من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة، ومن تشاعبت به الهموم لم يبالِ الله في أي أودية الدنيا هلك ". أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٢ صـ ٢٧٨ ـ ٢٨٢﴾