جوفه، وكف غضبه عن الإمضاء، وهو من أقسام الصبر والحلم. قال ﷺ : من كظم غيظاً وهو يقدر على انقاذ ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً وقال أيضاً :" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " ومنها قوله :﴿ والعافين عن الناس ﴾ قيل : يحتمل أن يراد العفو عن المعسرين لأنه ورد عقيب قصة الربا كما قال في البقرة :﴿ وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم ﴾ [ البقرة : ٢٨٠ ] ويحتمل أنه ﷺ غضب على المشركين حين مثلوا بحمزة فقال : لأمثلن بهم. فندب إلى كظم هذا الغيظ والصبر عليه والعفو عنهم.