" فصل "
قال السيوطى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (١٤٩) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠)
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا... ﴾ الآية. لا تنتصحوا اليهود والنصارى عن دينكم، ولا تصدقوهم بشيء في دينكم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا... ﴾ الآية. يقول : إن تطيعوا أبا سفيان بن حرب يردوكم كفاراً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب. أنه سئل عن هذه الآية ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم ﴾ التعرب ؟ فقال علي : بل هو الزرع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال : ألا أخبركم بالمرتد على عقبيه، الذي يأخذ العطاء ويغزو في سبيل الله، ثم يدع ذلك ويأخذ الأرض بالجزية والرزق. فذلك الذي يرتد على عقبيه. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٢ صـ ٣٤١ ـ ٣٤٢﴾


الصفحة التالية
Icon