" فوائد بلاغية "
قال فى صفوة التفاسير :
البلاغة :
١ - [ إن ينصركم.. وإن يخذلكم ] بينهما مقابلة وهي من المحسنات البديعية.
٢ - [ وعلى الله فليتوكل ] تقديم الجار والمجرور لإفادة الحصر.
٣ - [ وما كان لنبى أن يغل ] أى ما صح ولا استقام، والنفى هنا للشأن وهو أبلغ من نفي الفعل.
٤ - [ أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ] قال ابو حيان :" هذا من الإستعارة البديعية، جعل ما شرعه الله كالدليل الذي يتبعه من يهتدي به، وجعل العاصى كالشخص الذي أمر بأن يتبع شيئا، فنكص عن اتباعه ورجع بدونه ".
٥ - [ بسخط من الله ] التنكير للتهويل أى بسخط عظيم لا يكاد يوصف.
٦ - [ هم درجات ] على حذف مضاف أى ذو درجات متفاوتة، فالمؤمن درجته مرتفعة والكافر درجته متضعة.
٧ - [ للكفر.. وللإيمان ] بينهما طباق وكذلك بين [ يبدون.. ويخفون ].
٨ - [ أصابتكم مصيبة ] بينهما جناس الإشتقاق، وهو من المحسنات البديعية. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ٢٤٢﴾