وأخرج البخاري وابن المنذر والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال : قال آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار ﴿ حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ وقال نبيكم مثلها ﴿ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن عمرو قال : هي الكلمة التي قالها إبراهيم حين ألقي في النار ﴿ حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ وهي الكلمة التي قالها نبيكم وأصحابه إذ قيل لهم ﴿ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :" إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا ﴿ حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ ".
وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن عائشة " أن النبي ﷺ كان إذا اشتدّ غمه مسح بيده على رأسه ولحيته ثم تنفس الصعداء وقال : حسبي الله ونعم الوكيل ".
وأخرج أبو نعيم عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله ﷺ :" حسبي الله ونعم الوكيل أمان كل خائف ".
وأخرج الحكيم الترمذي عن بريدة قال " قال رسول الله ﷺ : من قال عشر كلمات عند كل صلاة غداة وجد الله عندهن مكفياً مجزياً : خمس للدنيا، وخمس للآخرة : حسبي الله لديني، حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغى عليّ، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند المسألة في القبر، حسبي الله عند الميزان، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب ".
وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله ﴿ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ﴾ قال ﴿ النعمة ﴾ أنهم سلموا و ﴿ الفضل ﴾ إن عيراً مرَّت وكان في أيام الموسم فاشتراها رسول الله ﷺ فربح مالاً فقسمه بين أصحابه.