و " خَيْرٌ " - هنا - يجوز أن يكون للتفضيل، وأن لا يكون، فإن كان للتفضيل كان المعنى : وما عند الله خيرٌ للأبرار مما لهم في الدنيا، أو خيرٌ لهم مما ينقلب فيه الكفارُ من المتاعِ القليلِ الزائلِ. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٦ صـ ١٣٠ ـ ١٣٣﴾. بتصرف.
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (١٩٨)﴾
الذين وسمناهم بذُلِّ الفرقة بئست حالتهم، والذين رفعوا قَدَماً لأجلنا فنعمت الحالة والزلفة ؛ وصلوا إلى الثواب المقيم، وبقوا في الوصلة والنعيم، وما عند الله مما ادَّخرنا لهم خيرٌ مما أمَّلوه باختيارهم. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٣٠٨﴾