حذركم، الحذر والحذر كالمثل والمثل : الاحتراس والاستعداد لاتقاء شر العدو، النفر : الانزعاج عن الشيء وإلى الشيء كالنزوع عن الشيء وإلى الشيء، ومن الأول " وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً " ومن الثاني النفر إلى الحرب، والثبات : واحدها ثبة : وهى الجماعة المنفردة، والتبطؤ : يطلق على الإبطاء وعلى الحمل على البطء، والبطء : التأخر عن الانبعاث فى السير، مصيبة كقتل وهزيمة شهيدا : أي حاضرا معهم، فضل : كفتح وغنيمة.
سبيل اللّه : هى تأييد الحق والانتصار له، بإعلاء كلمة الدين ونشر دعوته، ودفاع الأعداء إذا هددوا أمتنا، أو أغاروا على أرضنا، أو نهبوا أموالنا، أو صدونا عن استعمال حقوقنا مع الناس، ويشرون : يبيعون كما جاء فى قوله " وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ " وقوله " وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ " وقوله " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ ". والطاغوت : من الطغيان، وهو مجاوزة الحق والعدل والخير إلى الباطل والظلم والشر، والكيد : السعى فى الفساد على وجه الحيلة.
كفوا أيديكم : أي عن القتال، كتب عليهم : أي أمروا به، يخشون الناس :
أي يخافون أن يقتلهم المشركون، كخشية اللّه : أي كما يخافون أن ينزل اللّه عليهم بأسه
وعذابه، لو لا أخرتنا إلى أجل قريب : أي هلا تركتنا حتى نموت حتف أنوفنا بآجالنا القريبة، متاع الدنيا : ما يستمتعون به من لذاتها، قليل : أي سريع الزوال، أينما تكونوا يدرككم الموت : أي فى أي مكان كنتم يلحقكم الموت، البروج المشيدة :