يدعون : أي يتوجهون ويطلبون منها المعونة لهيبة غيبية لا يعقل الإنسان معناها، إلا إناثا : أي أمواتا، والعرب تطلق على الميت أنثى لضعفه وعجزه، والشيطان هو الخبيث المؤذى من الجن والإنس، والمريد والمارد من مرد على الشيء إذا مرن عليه حتى صار يأتيه بلا تكلف، والمراد أنه مرد على الإغواء والإضلال أو تمرد واستكبر عن الطاعة، واللعن :
هو الطرد والإبعاد مع السخط والإهانة، والنصيب : الحصة والسهم من الشيء، والمفروض :
المعيّن، والأمانى : جمع أمنية، يقال تمنى الشيء إذا أحب أن يكون له وإن لم يتخذ له أسبابه، والتمني : تقدير شىء فى النفس وتصويره فيها سواء أكان عن تخمين وظن أم كان عن رؤية وبناء على أصل، ولكنه يغلب فيما يبنى على الحدس والتخمين وما لا حقيقة له،
البتك : القطع، وسيف باتك : أي قاطع والتبتيك : التقطيع، والغرور : الباطل، والمحيص المهرب والمخلص، يقال : وقعوا فى حيص بيص وفى حاص باص : أي فى أمر يعسر التخلص منه.
الأمانى، واحدها أمنية : وهى الصورة التي تحصل فى النفس، من تمنى الشيء وتقديره، وكثيرا ما يطلق التمني على ما لا حقيقة له، ومن ثم يعبرون به عن الكذب كما قال عثمان رضي اللّه عنه : ما تعنّيت ولا تمنّيت منذ أسلمت. وليا : أي يلى أمره ويدفع العقاب عنه، ولا نصيرا : أي ينصره وينقذه مما يحل به، والنقير والنقرة : النكتة التي تكون فى ظهر النواة، وبها يضرب المثل فى القلة، الحنيف : المائل عن الزيغ والضلال، والخليل :
المحب لمن يحبه، من الخلة (بالضم) وهى المودة والمحبة التي تتخلل النفس وتمازجها قال شاعرهم :
قد تخللّت مسلك الروح منى وبذا سمى الخليل خليلا
محيطا : أي عالما بالأشياء قادرا عليها.
يستفتونك : أي يطلبون منك الفتيا، يفتيكم : يبين لكم ما أشكل عليكم، يقال :