واختلف في ( أصدق ) الآية ٨٧ وبابه وهو كل صاد ساكنة بعدها دال وهو في اثني عشر موضعا ( ومن أصدق ) الآية ٨٧ ١٢٢ معا هنا ( هم يصدفون الذين يصدفون كانوا يصدفون ) بالإنعام الآية ٤٦ ١٥٧ و ( تصدية ) بالأنفال الآية ٣٥ و ( لكن تصديق ) يونس الآية ٣٧ ويوسف الآية ١١١ ( فاصدع ) بالحجر الآية ٩٤ ( قصد السبيل ) بالنحل الآية ٩ ( يصدر الرعاء ) بالقصص الآية ٢٣ ( يصدر الناس ) بالزلزلة الآية ٦ فحمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه بإشمام الصاد الزاي للمجانسة والخفة ولا خلاف عن رويس في إشمام يصدر معا وافقهم الأعمش والباقون بالصاد الخالصة على الأصل وهي رواية أبي الطيب وابن مقسم عن رويس والإشمام طريق الجوهري والنخاس عنه وأبدل أبو جعفر همز فئتين ياء مفتوحة كوقف حمزة
واختلف في ( ) حصرت صدورهم ( ) الآية ٩٠ فيعقوب بنصب التاء منونة على الحال بوزن تبعة وافقه الحسن والباقون بسكون التاء فعلا ماضيا على اصله في الوقف بالهاء فيما رسم بالتاء وافقه الحسن ورقق راءها الأزرق وأدغم التاء في الصاد أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأظهرها الباقون وعن الحسن فلقتلوكم بغير ألف وعن المطوعي خطاء معا بوزن سماء ولا خلاف في فتح الخاء والطاء
واختلف في فتبينوا في الموضعين هنا وفي الحجرات الآية ٩٤ ٦٠ فحمزة والكسائي وخلف بثاء مثلثة بعدها باء موحدة بعدها تاء مثناة فوقية من الثبت أو التثبت وافقهم الحسن والأعمش والباقون بباء موحدة وياء مثناة تحت ونون من التبين وهما متقاربان يقال تثبت في الشيء تبينه وأمال ألقى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا ألقاها وألقيه وتوفيهم وكذا الدنيا وبوجهي الأزرق قرأ أبو عمرو فيها وجاء عن الدوري عنه فيها الإمالة المحضة أيضا
واختلف في ﴿ إليكم السلم لست ) ﴾ الآية ٩٤ فنافع وابن عامر وحمزة وأبو جعفر وخلف بفتح اللام من غير ألف بعدها من الانقياد فقط والباقون بالألف والظاهر أنه التحية وقيل الانقياد


الصفحة التالية