والعليان : الطويل والضخم، والناقة المشرفة، ومن الأصوات : الجهيرة، والعلاة : السندان، والعلياء : رأس كل جبل مشرف، والسماء، والمكان العالي، وكل ما علا من شيء، وعليك زيداً : الزمه - لأنه يلزم من ملازمته له العلو على أمره، وعلا النهار : ارتفع وعلا الدابة : ركبها وأعلى عنها : نزل - كأنه من الإزالة وكذا علَّى المتاع عن الدابة تعلية : أنزله، وأعليت عن الوسادة وعاليت : ارتفعت وتنحيت، ورجل عالي الكعب : شريف، وعلَّى الكتاب تعلية : عنونه كعلونه، وعالوا نعيه : أظهروه، والعلي : الشديد القوي، وعليون في السماء السابعة، وأخذه علواً : عنوة، والتعالي : الاتفاع، إذا أمرت منه قلت : تعال - بفتح اللام، ولها : تعالي - بفتح اللام، - ولو كنت في موضع أسفل من موضع المأمور، لأنه يحتاج إلى تطاول مهما كان بينك وبينه مسافة، ولأن الآمر أعلى من المأمور رتبة فموضعه كذلك، وتعلى : علا في مهلة، والمعتلي : الأسد ؛ واللعو : السيء الخلق، والفسل، والشره الحريص، واللاعي : الذي يفزعه أدنى شيء، إما لأنه وصل إلى الغاية في السفول فتسنم أعلاها حتى رضي لنفسه هذه الأخلاق، وإما لأنه من باب الإزالة، أو التسمية بالضد، وذئبة لعوة وامرأة لعوة، أي حريصة، واللعوة : السواد بين حلمتي الثدي، إما لأن ذلك أعلاه، وإما لعلو لون السواد على لون الثدي، والألعاء : السلاميات، والسلامى عظم يكون في فرسن البعير، وعظام الصغار في اليد والرجل، وذلك لأن العظام أعلى ما في الجسد في القوة والشدة والصلابة، وهي أعظم قوامه ؛ واللاعية : شجيرة في سفح الجبل، لها نور أصفر، ولها لبن، وإذا ألقي منه شيء في غدير السمك أطفاها، أي جعلها طافية أي عالية على وجه الماء، سميت بذلك إما من باب الإزلاة نظراً إلى محل بيتها، وإما