لطيفة
قال السمرقندى :
وروي عن علي بن أبي طالب أنه قال : إذا كان أحدكم مريضاً فليسأل من امرأته درهمين من مهرها، حتى تهب له بطيبة نفسها، فيشتري بذلك عسلاً فيشربه مع ماء المطر، فحينئذٍ قد اجتمع الهنيء والمريء، والشفاء والماء المبارك، يعني أن الله سبحانه تعالى سمى المهر هنيئاً مريئاً إذا وهبت، وسمى العسل شفاء، وسمى ماء المطر مباركاً، فإذا اجتمعت هذه الأشياء يرجى له الشفاء. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ٣٠٦ ـ ٣٠٧﴾
من فوائد أبى السعود فى الآية
قال رحمه الله :
﴿ وَءاتُواْ النساء ﴾ أي اللاتي أُمر بنكاحهن ﴿ صدقاتهن ﴾ جمعُ صَدُقة كسمُرة وهي المَهرُ وقرىء بسكون الدالِ على