فصل


قال الثعلبى :

فصل في تفصيل أقاويل أهل التأويل في عدد الكبائر مجموعة من الكتاب والسنة مقرونة بالدليل والحجة


أحدها : الإشراك بالله لقوله تعالى :﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ﴾.
الثاني : الإياس من روح الله لقوله :﴿وَلا تَيَأسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ﴾ الآية.
والثالث : القنوط من رحمة الله لقوله :﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّآلُّونَ﴾.
والرابع : الأمن من مكر الله لقوله :﴿فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾.
والخامس : عقوق الوالدين لقوله :﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إلا إياه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾.
والسادس : قتل النفس التي حرّم الله لقوله :﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ﴾.
والسابع : قذف المحصنة لقوله :﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ﴾ الآية.
والثامن : الفرار من الزحف لقوله :﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً﴾ الآية.
التاسع : أكل الربا لقوله :﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَوا﴾ الآية.
والعاشر : السحر لقوله :﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ﴾ الآية.
والحادي عشر : الزنا :﴿وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثَامًا﴾.
والثاني عشر : اليمين الكاذبة لقوله :﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا﴾.
والثالث عشر : منع الزكاة لقوله :﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ الآيتين.
والرابع عشر : الغلول لقوله :﴿ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة﴾.
والخامس عشر : شهادة الزور لقوله :﴿وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon