وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس ﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾ يعني بالهجران، أن يكون الرجل وامرأته على فراش واحد لا يجامعها.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد ﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾ قال : لا يقربها.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس ﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾ قال : لا تضاجعها في فراشك.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير من طريق أبي صالح عن ابن عباس ﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾ قال : يهجرها بلسانه، ويغلظ لها بالقول، ولا يدع جماعها.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة ﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾ قال : الكلام والحديث، وليس بالجماع.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : يرقد عندها ويوليها ظهره ويطؤها ولا يكلمها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق أبي الضحى عن ابن عباس ﴿ واهجروهن في المضاجع واضربوهن ﴾ قال : يفعل بها ذاك ويضربها حتى تطيعه في المضاجع، فإن أطاعته في المضجع فليس له عليها سبيل إذا ضاجعته.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : الهجران حتى تضاجعه، فإذا فعلت فلا يكلفها أن تحبه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن في قوله ﴿ واضربوهن ﴾ قال : ضرباً غير مبرح.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في الآية قال : قال رسول الله ﷺ :" اضربوهن إذا عصينكم في المعروف، ضرباً غير مبرح ".
وأخرج ابن جرير عن حجاج قال : قال رسول الله ﷺ :" لا تهجروا النساء إلا في المضاجع، واضربوهن إذا عصينكم في المعروف ضرباً غير مبرح " يقول : غير مؤثِّر.
وأخرج ابن جرير عن عطاء قال : قلت لابن عباس : ما الضرب غير المبرح ؟ قال : بالسواك ونحوه.