وقد اعترف المستشرق الفرنسي (أندريه سرفيه) بفضل هذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في كتابه "الإسلام ونفسية المسلمين" ؛ فقال: لا يتحدث هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة إلا في لطف وأدب، كان يجتهد دائماً في تحسين حالها ورفع مستوى حياتها، بعد أن كانت تعد مالاً أو رقيقًا، وعندما جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- قلب هذه الأوضاع ؛ فحرر المرأة وأعطاها حق الإرث" ثم ختم كلمته قائلاً :"لقد حرر محمد المرأة العربية، ومن أراد التحقيق بعناية هذا النبي بها ؛ فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء خيرًا، وليقرأ أحاديثه المتباينة".