وأخرج ابن جرير عن ابن جريج ﴿ على ما آتاهم الله من فضله ﴾ قال : النبوة.
وأخرج أبو داود والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :" إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ".
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي هريرة. أن رسول الله ﷺ قال :" لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ فقد آتينا آل إبراهيم ﴾ سليمان وداود ﴿ الكتاب والحكمة ﴾ يعني النبوة ﴿ وآتيناهم ملكاً عظيماً ﴾ في النساء، فما باله حل لأولئك الأنبياء وهم أنبياء أن ينكح داود تسعاً وتسعين امرأة وينكح سليمان مائة امرأة لا يحل لمحمد أن ينكح كما نكحوا.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : كان في ظهر سليمان مئة رجل، وكان له ثلثمائة امرأة وثلثمائة سرية.
وأخرج الحاكم في المستدرك عن محمد بن كعب قال : بلغني أنه كان لسليمان ثلثمائة امرأة وسبعمائة سرية.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن همام بن الحارث ﴿ وآتيناهم ملكاً عظيماً ﴾ قال : ايدوا بالملائكة والجنود.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ وآتيناهم ملكاً عظيماً ﴾ قال : النبوة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن. مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فمنهم من آمن به قال بما أنزل على محمد من يهود.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ فمنهم من آمن به ﴾ اتبعه ﴿ ومنهم من صد عنه ﴾ يقول : تركه فلم يتبعه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي قال : زرع إبراهيم خليل الرحمن وزرع الناس في تلك السنة، فهلك زرع الناس وزكا زرع إبراهيم، واحتاج الناس إليه فكان الناس يأتون إبراهيم فيسألونه منه فقال لهم : من آمن أعطيته ومن أبى منعته. فمنهم من آمن به فأعطاه من الزرع ومنهم من أبى فلم يأخذ منه. فذلك قوله ﴿ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيراً ﴾.


الصفحة التالية
Icon