وأخرج البخاري والدارمي في مسنده وأبو داود والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن أبي مردويه في تفاسيرهم عن أبي هريرة قال :" قال رسول الله ﷺ الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني " وأخرج أحمد في مسنده وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفاسيرهم عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال لأم القرآن :" هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم " وأخرج الثعلبي عن عبد الجبار بن العلاء قال : كان سفيان بن عيينة يسمي فاتحة الكتاب : الوافية
وأخرج الثعلبي عن عفيف بن سالم قال : سألت عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن قراءة الفاتحة خلف الإمام فقال : عن الكافية تسأل ؟ قلت : وما الكافية ؟ قال الفاتحة أما علمت أنها عن سواها ولايكفي سواها عنها
وأخرج الثعلبي عن الشعبي أن رجلا شكا إليه وجع الخاصرة فقال : عليك بأساس القرآن قال : وما أساس القرآن ؟ قال : فاتحة الكتاب
وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال : سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال الحمد لله رب العالمين فقيل له : إنما هي ست آيات ! فقال بسم الله الرحمن الرحيم آية
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه في تفسيره والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ الحمد لله رب العالمين سبع آيات بسم الله الرحمن الرحيم إحداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وهي الفاتحة الكتاب "
وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة " إن النبي ﷺ كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح بسم الله الرحمن الرحيم قال أبو هريرة : آية من كتاب الله اقرؤا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية المسابعة "