ولا أعود إن شاء قال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ؟ قال : نعم يا رسول الله : فقال رسول الله ﷺ : كيف تقرأ في الصلاة ؟ فقرأ بأم الكتاب فقال رسول الله ﷺ : والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها السبع من المثاني
أو قال : السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته "
وأخرج الدارمي والترمذي وحسنه والنسائي وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وابن الضريس في فضائل القرآن وابن جرير وابن خزيمة والحاكم وصححه من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله ﷺ " ما أنزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثل أم القرآن
وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيت وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل "
وأخرج مسلم والنسائي وابن حبان والطبراني والحاكم عن ابن عباس قال " بينما
رسول الله ﷺ جالس وعنده جبريل إذ سمع نقيضا من السماء من فوق فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال : يامحمد هذا ملك قد نزل لم ينزل إلى الأرض قط قال : فأتى النبي فسلم عليه فقال : أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي من قبلك
فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفا إلا أوتيته "
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن أبي زيد وكانت له صحبة قال " كنت مع النبي ﷺ في بعض فجاج المدينة فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القرآن
فقام النبي فاستمع حتى ختمها ثم قال : ما في الأرض مثلها "


الصفحة التالية
Icon