وأخرج الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان بسند رجاله ثقات عن عبد الملك بن عمير قال " قال رسول الله ﷺ فاتحة الكتاب شفاء من كل داء "
وأخرج الثعلبي من طريق معاوية بن صالح عن أبي سلمان قال : مر أصحاب رسول الله في بعض غزوهم على رجل قد صرع فقرأ بعضهم في أذنه بأم القرآن فبرأ فقال رسول الله ﷺ " هي أم الكتاب وهي شفاء من كل داء "
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه
أنه أتى رسول الله ثم أقبل راجعا من عنده
فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : أعندك ماتداوي به هذا فإن صاحبكم قد جاء بخير ؟ قال : فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام في كل يوم مرتين غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل فبرأ فأعطوني مائة شاة
فأتيت النبي ﷺ فذكرت ذلك له فقال " كل فمن أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق "
وأخرج البزار في مسنده بسند ضعيف عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ " إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل شيء إلا الموت "
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ " من قرأ أم القرآن وقل هو الله أحد الإخلاص الآية ١ فكأنما قرأ ثلث القرآن "
وأخرج عبد بن حميد في مسنده بسند ضعيف عن ابن عباس يرفعه إلى النبي ﷺ " فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن "
وأخرج الحاكم وصححه وأبو ذر الهروي في فضائله والبيهقي في الشعب عن أنس قال " كان ﷺ في مسير له فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جنبه فاتفت إليه النبي فقال : ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ فتلا عليه الحمد لله رب العالمين "


الصفحة التالية
Icon