ومن ترك آية فقد أفسد عليه صلاته "
وأخرج الثعلبي عن علي أنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وكان يقول من ترك قراءتها فقد نقص وكان يقول هي تمام السبع المثاني
وأخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله ﷺ " من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله "
وأخرج الشافعي في الأم والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي عن معاوبة أنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع
فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم : يا معاوية أسرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وأين التكبير ؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن وللسوره التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا
وأخرج البيهقي عن الزهري قال : من سنة الصلاة أن تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وإن أول من أسر بسم الله الرحمن الرحيم عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة وكان رجلا حييا
أخرج أبو داود والترمذي والدارقطني والبيهقي عن ابن عباس قال : كان النبي ﷺ يفتتح صلاته ب بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج البزار والدارقطني والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الطفيل قال : سمعت علي بن أبي طالب وعمار يقولان : أن رسول الله ﷺ كان يجهر في
المكتوبات ب بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب
وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن نافع
أن ابن عمر إذا افتتح الصلاة يقرأ ب بسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن وفي السورة التي تليها ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله
وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي عن ابي هريرة قال : كان رسول الله ﷺ يجهر ب بسم لله الرحمن الرحيم في الصلاة "


الصفحة التالية
Icon