أن عثمان بن عفان سأل النبي ﷺ عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال " هو اسم من أسماء الله تعالى ومابينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب "
وأخرج ابن جرير وابن عدي في الكامل وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق والثعلبي بسند ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ " إن عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال له عيسى : وما باسم الله ؟ قال المعلم : لا أدري ! فقال له عيسى الباء بهاء الله والسين سناؤه والميم مملكته والله إله الآلهة والرحمن رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة "
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك
مثل قوله
وأخرج ابن جريج وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال " أول ما نزل جبريل على محمد قال له جبريل بسم الله يا محمد
يقول : اقرأ بذكر الله : والله ذو الألوهية والمعبودية على خلقه أجمعين والرحمن الفعلان من الرحمة والرحيم الرفيق الرقيق بمن أحب أن يرحمه والبعيد الشديد على من أحب أن يضعف عليه العذاب "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : اسم الله الأعظم
هو الله
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في تاريخه وابن الضريس في فضائله وابن أبي حاتم عن جابر بن يزيد قال : اسم الله الأعظم
هو الله ألا ترى أنه في جميع
القرآن يبدأ به قبل كل اسم
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في الدعاء الشعبي قال : اسم الله الأعظم
يا الله
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال الرحمن اسم ممنوع
وأخرج ابن أبي حاتم قال الرحيم اسم لايستطيع الناس أن ينتحلوه
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال الرحمن لجميع الخلق والرحيم بالمؤمنين خاصة
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال الرحمن وهو الرفيق والرحيم وهو العاطف على خلقه بالرزق
وهما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر


الصفحة التالية
Icon