وهذه الآية سبب تسمية عمر رضي الله عنه بالفاروق لضربه عنق منافق لم يرض بحكم رسول الله ﷺ في قصة ذكرها الثعلبي من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٢ صـ ٢٧٣﴾

فصل


قال الفخر :
الزعم والزعم لغتان، ولا يستعملان في الأكثر إلا في القول الذي لا يتحقق.
قال الليث : أهل العربية يقولون زعم فلان إذا شكوا فيه فلم يعرفوا أكذب أو صدق، فكذلك تفسير قوله :﴿هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ﴾ أي بقولهم الكذب.
قال الأصمعى : الزعوم من الغنم التي لا يعرفون أبها شحم أم لا، وقال ابن الاعربي : الزعم يستعمل في الحق، وأنشد لأمية بن الصلت
وأنّي أدين لكم أنه.. سينجزكم ربكم ما زعم
اذا عرفت هذا فنقول : الذي في هذه الآية المراد به الكذب، لأن الآية نزلت في المنافقين. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٠ صـ ١٢٣﴾

فصل سبب النزول


قال الفخر :
ذكروا في أسباب النزول وجوها :


الصفحة التالية
Icon