فأوجب عليهم الخزي واللعن، وأمر الملك أن يكون لهم مجمع يلعنون فيه، واستحضر بتاركة البلاد، فاجتمع في هذا المجمع مائة وأربعة وستون أسقفاً، فلعنوا أسقف منبج وأسقف المصيصة، وثبتوا على قول أسقف الرها، أن جسد المسيح حقيقة لا خيال، وأنه إله تام، وإنسان تام، معروف بطبيعتين ومشيئتين وفعلين، أقنوم واحد، وثبتوا المجامع الأربعة التي قبلهم بعد المجمع الحلقدوني، وأن الدنيا زائلة، وأن القيامة كائنة، وأن المسيح يأتي بمد عظيم، فيدين الأحياء والأموات، كما قال الثلاثمائة والثمانية عشر.
[المجمع التاسع]

فصل:



الصفحة التالية
Icon