عكرمة ومجاهد والضحاك والسدي : الهاء في قوله تعالى ( به ) راجعتين إلى عيسى ابن مريم إلى الكتابي الذي يؤمن والمعنى وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنَنَّ بعيسى قبل موته إذا عاين الملك فلا ينفعه حينئذ ايمانه، لأن كل من نزل عليه الموت يعاين نفسه حتى يتبين له الحق من الباطل في دينه وهذه رواية أبي هريرة عن أبي عليّ عن ابن عباس قالوا : لايبقى يهودي ولاصاحب كتاب حتى يؤمن بعيسى، وإن احترق أو غرق أو تردى أو سلط عليه حيتان أو أكله السبع أو أي ميتة كانت.
قيل لابن عباس : أرأيت إن خرّ من فوق بيت؟ قال : يتكلم به في الهواء، فقال : أرأيت إن ضرب عنق أحدهم؟ قال : يتلجلج بها لسانه.
يدل على صحة هذا التأويل، قراءة أُبيّ : قبل موتهم.