بثلاث ساعات حسب يوحنا يقولون لبيلاطس خذه واصلبه أي لم يكن
قد صلب بعد !!!.
وإذا أردنا أن نرتب الحواد ث حسب ما ورد في الإنجيل يكون الأمر
هكذا :-
. ١ في الثالثة صلبوه حسب مرقس.
. ٢ في السادسة طلبوا صلبه حسب يوحنا.
. ٣ في التاسعة أسلم الرو ح حسب مرقس.
. ٤ من السادسة إلي التاسعة كانت ظلمة علي الأرض كلها
حسب رواية مرقس. ٣٤ /٣٣ /١٥
ومعني هذا أن المسيح ظل حيا حسب رواية مرقس من الساعة
السادسة حتى الساعة التاسعة حيث أسلم الرو ح، وفي هذا الوقت
حسبما أورد مرقس حدثت ظلمة علي الأرض كلها ومن المعلوم عقلا
ومنطقا أنه لو حدثت هذه ا لآ ية الكبرى وهي الظلمة علي الأرض كلها
من السادسة إلي التاسعة لأنزلوه فورا من علي الصليب وأكرموه
وأبقوا علي حياته لأنه من غير المعقول أن تبدأ هذه ا لآ ية العظمي و
الغضبة الإلهية الكبرى بإظلام الأرض كلها ومع ذلك يتركونه علي
الصليب ثلا ث ساعات حتى لفظ أنفاسه ألم تحد ث هذه ا لآ ية رد فعل
لديهم فيعتريهم الخوف من الله ولكن النصوص تثبت أنه مع هذه
ا لآ ية العظمي والظلمة التي غطت الأرض كلها تركوه يلفظ أنفاسه
!!! هذا شيء غير معقول.
وقد ثبت من هذه ا لآ ية أنه نبي، ولو أردنا أن نسترسل مع الحواد ث
التي أوردتها الأناجيل لقلنا إنهم أنزلوه من علي الصليب قبل يوم
السبت لأنه يوم مقدس لديهم، وفي أول الأسبو ع ( الأحد) أول الفجر
حسب رواية لوقا ١ /٢٤ جاء اثنان إلي القبر ولم يجدوا يسوعا.
بصريح النصوص تقول إن جثة هذا المصلوب أنزلت من علي
الصليب بعد التاسعة يوم الجمعة ودفنت في نفس اليوم وبقيت نهار
السبت بأكمله داخل القبر وفي فجر يوم الأحد كان القبر خاليا ومعني
هذا بقاء الجثة ليلة السبت ثم نهار السبت بأكمله ثم ليلة السبت إلي
فجر الأحد ثم اختفت... !!! وذلك يخالف تماما ما جاء في رواية
متي أصحاح ٤ ٠ /١٢ أن الإنسان يبقي في قلب الأرض ثلاثة أيام
وثلا ث ليال !!!


الصفحة التالية
Icon