قال ابن كثير :
وقال آخرون : هو مخفوض عطفا على قوله :﴿ بِمَا أُنزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ يعني : وبالمقيمين الصلاة.
وكأنه يقول : وبإقامة الصلاة، أي : يعترفون بوجوبها وكتابتها عليهم، أو أن المراد بالمقيمين الصلاة الملائكة، وهذا اختيار ابن جرير، يعني : يؤمنون بما أنزل إليك، وما أنزل من قبلك، وبالملائكة. وفي هذا نظر والله أعلم. أ هـ ﴿تفسير ابن كثير حـ ٢ صـ ٤٦٨﴾