وأخرج أحمد ومسلم عن جابر عن النبي ﷺ قال :" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صلِّ بنا. فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير تكرمه الله هذه الأمة ".
وأخرج الطبراني عن أوس بن أوس عن النبي ﷺ قال :" ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء في دمشق ".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول " عن عبد الرحمن بن سمرة قال :" بعثني خالد بن الوليد بشيراً إلى رسول الله ﷺ يوم مؤتة، فلما دخلت عليه قلت : يا رسول الله فقال : على رسلك يا عبد الرحمن، أخذ اللواء زيد ابن حارثة فقاتل حتى قتل رحم الله زيداً، ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل فقتل رحم الله جعفراً، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل فقتل رحم الله عبد الله، ثم أخذ اللواء خالد ففتح الله لخالد، فخالد سيف من سيوف الله، فبكى أصحاب رسول الله ﷺ وهم حوله، فقال : ما يبكيكم؟ قالوا : وما لنا لا نبكي وقد قتل خيارنا وأشرافنا وأهل الفضل منا! فقال : لا تبكوا فإنما مَثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها، فاجتث زواكيها، وهيأ مساكنها، وحلق سعفها، فأطعمت عاماً فوجا، ثم عاما فوجا، ثم عاماً فوجا، فلعل آخرها طعماً يكون أجودها قنواناً، وأطولها شمراخاً، والذي بعثني بالحق ليجدن ابن مريم في أمتي خلفاً من حواريه " ".
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم والترمذي والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال : لما اشتد جزع أصحاب رسول الله ﷺ على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله ﷺ :" ليدركن الدجال من هذه الأمة قوماً مثلكم أو خيراً منكم ثلاث مرات، ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها "، قال الذهبي : مرسل وهو خبر منكر.


الصفحة التالية
Icon