﴿ يَسْتَفْتُونَكَ ﴾ أي في الكلالة استغنى عن ذكره لوروده في قوله تعالى :﴿ قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِى الكلالة ﴾ والجار متعلق ب ﴿ يُفْتِيكُمْ ﴾، وقال الكوفيون : ب ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ ﴾ وضعفه أبو البقاء بأنه لو كان كذلك لقال يفتيكم فيها في الكلالة، وقد مر تفسير الكلالة في مطلع السورة، والآية نزلت في جابر بن عبد الله كما أخرجه عنه ابن أبي حاتم وغيره.