﴿ وَلاَ الملائكة المقربون ﴾ عطف على ﴿ المسيح ﴾ كما هو الظاهر أي لا يستنكف الملائكة المقربون أن يكونوا عبيداً لله تعالى، وقيل : إنه عطف على الضمير المستتر في ﴿ يَكُونَ ﴾ أو ﴿ عَبْداً ﴾ لأنه صفة وليس بشيء، وتقدير متعلق الفعل لازم على ما ذهب إليه الأكثرون، وقيل : أريد بالملائكة كل واحد منهم فلا حاجة إلى التقدير، وزعم بعضهم أنه من عطف الجمل والتزم تقدير الفعل وهو كما ترى.