قوله تعالى :( أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ) كيف يبوء
بإثمه وقد قال :(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ؟.
جوابه :
بإثم قتلى، وإثم معاصيك فى نفسك.
١٠٦ - مسألة :
قوله تعالى :(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ) الآية.
وقال في النور :(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا ).
قدم الرجال في المائدة وأخرهم في النور؟
جوابه :
أن قوة الرجال وجرأتهم على إقدامهم على السرقة أشد، فقدموا فيها. وشهوة النساء وابتداء الزنا من المرأة لتزينها وتمكينها حتى يقع الرجل بها يناسب تقديم النساء في سياق
الزنا.
لا، ١ - مسألة :
قوله تعالى :(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) وختم الأخرى : بقوله تعالى :(فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ). وفى الثالثة :(فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ).
جوابه :
أن المراد بالثلاثة : اليهود، وهم كافرون.
وزادهم في الثانية : الظلم، لعدم إعطائهم القصاص لصاحبه،
وفى الثالثة : الفسق، لتحديهم حكم الله تعالى.
وأن المراد بالثالثة : أن من ترك حكم الله تعالى عمدا مع
اعتقاد الإيمان وأحكامه فهو فاسق.
١٠٨ - مسألة :
قوله تعالى :(يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا) وجميع
الأنبياء مسلمون، ما فائدة الصفة وهي معلومة؟
جوابه :
الرد على الذين قالوا : إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى فأكذبهم بقوله :
(الَّذِينَ أَسْلَمُوا).
١٠٩ - مسألة :
قوله تعالى :(مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا )
قدم الضر على النفع هنا، وفى مواضع أخر قدم النفع على الضر كما في سورة الأنعام والأنبياء ؟.
جوابه :
أن دفع الضر أهم من جلب النفع وإن كانا مقصودين ولأنه
يتضمنه أيضا فإذا تقدم سياق الملك والقدرة كان ذكر دفع


الصفحة التالية
Icon