٨٦ - قوله يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم ١٥ ثم كررها فقال يا أهل الكتاب ١٩ لأن الأولى نزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد ﷺ وآية الرجم من التوراة والنصارى حين كتموا بشارة عيسى بمحمد ﷺ في الإنجيل وهو قوله يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ١٥ ثم كرر فقال وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ١٨ فكرر يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم أي شرائعكم فإنكم على ضلال لا يرضاه
الله على فترة من الرسل ١٩ على انقطاع منهم ودروس مما جاءوا به والله أعلم
٨٧ - قوله ولله ملك السموات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء ١٧ ثم كرر فقال ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير ١٨ كرر لأن الأولى نزلت في النصارى حين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ١٧ فقال ولله ملك السموات والأرض وما بينهما ليس فيهما معه شريك ولو كان عيسى إلها لاقتضى أن يكون معه شريكا ثم من يذب عن المسيح وأمه وعمن في الأرض جميعا إن أراد إهلاكهم فإنهم كلهم مخلوقون له وإن قدرته شاملة عليهم وعلى كل ما يريد بهم
والثانية نزلت في اليهود والنصارى حين قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه ١٨ فقال ولله ملك السموات والأرض وما بينهما ١٨ والأب لا يملك ابنه ولا يهلكه ولا يعذبه وأنتم مصيركم إليه فيعذب من يشاء منكم ويغفر لمن يشاء
٨٨ - قوله وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا ٢٠ وقال في سورة إبراهيم وإذ قال موسى لقومه اذكروا ٥ لأن تصريح اسم المخاطب مع حرف الخطاب يدل على تعظيم المخاطب به ولما كان ما في هذه السورة نعما جساما ما عليها من مزيد وهو قوله جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ٢٠ صرح فقال يا قوم ولموافقته ما قبله وما بعده من النداء وهو قوله يا قوم ادخلوا ٢١ يا موسى إنا ٢٤ ولم يكن ما في إبراهيم بهذه المنزلة فاقتصر على حرف الخطاب