القوّام بالشيء : هو القائم به حق القيام، شهداء بالقسط : أي شهداء بالعدل بلا محاباة، ولا يجرمنكم. أي ولا يحملنكم، والشنآن : العداوة والبغضاء، الخبير : العالم بالشيء على وجه الدقة والضبط، والجحيم : النار العظيمة، وهى هنا دار العذاب وأصحابها هم ملازموها، بسط إليه يده : بطش به، وبسط إليه لسانه : شتمه، والتقوى : هى اتقاء عقاب اللّه وسخطه بترك معاصيه.
نقيب القوم : من ينقّب عن أحوالهم ويبحث عن شئونهم، ونقب عليهم نقابة صار نقيبا عليهم، والتعزيز : النصرة مع التعظيم، وأقرضتم اللّه : أي بذلتم المال فوق ما أوجبه عليكم، والقرض الحسن : ما كان عن طيب نفس. سواء السبيل : وسطه، لعناهم : طردناهم وأبعدناهم من رحمتنا. وقاسية : يابسة غليظة تنبو من قبول الحق.
والتحريف : إمالة الشيء عن موضعه إلى أي جانب من الجوانب. والخائنة : الخيانة.
الإغراء. أصله التجريش، يقال أغرى الشيء بالشيء والمراد هنا تفرق الأهواء الموجب للعداوة والبغضاء.
التلاوة : القراءة، ولا تكاد تستعمل إلا فى قراءة كلام اللّه تعالى، والنبأ : الخبر الذي يهتمّ به لفائدة ومنفعة عظيمة، والقربان : ما يتقرب به إلى اللّه تعالى من الذبائح وغيرها، وهو فى الأصل مصدر، فلهذا يستوى فيه الواحد وغيره، وبسط اليد إليه : مدها ليقتله، البوء. اللزوم، وفى النهاية لابن الأثير : أبوء بنعمتك علىّ، وأبوء بذنبي : أي ألتزم وأقر، فطوعت : أي فشجعت وزيّنت، والسوءة : ما يسوء ظهوره، والويل :
حلول الشر، والويلة : الفضيحة والبلية : أي وافضيحتاه، والأجل : فى الأصل الجناية، يقال أحل عليهم شرا : أي جنى عليهم جناية، ثم استعمل فى تعليل الجنايات، ثم اتّسع فيه فاستعمل فى كل سبب، والبينات : الآيات الواضحة، والإسراف : البعد عن حد الاعتدال مع عدم المبالاة.


الصفحة التالية
Icon