هم المنسوبون إلى الرب بمعنى الخالق المدبر لأمر الملك، والأحبار : واحدهم حبر وهو العالم، بما استحفظوا من كتاب اللّه أي بما طلب إليهم حفظه منه، وشهداء
أي رقباء على الكتاب وعلى من يريد العبث به : قفّاه به تقفية : جعله يقفو أثره كما قال :" وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ " والفاسقون أي الخارجون من حظيرة الدين المتجاوزون لأحكامه وآدابه.
المهيمن على الشيء : القائم على شئونه وله حق مراقبته وتولى رعايته، والشّرعة والشريعة : مورد الماء من النهر ونحوه، وكل ما شرعت فيه من شىء فهو شريعة.
ومن ذلك شريعة الإسلام لشروع أهلها فيها، والمنهاج : السبيل والسنة، والابتلاء :
الاختبار، استبقوا : ابتدروا وسارعوا، أن يفتنوك : أي يميلوا بك من الحق إلى الباطل
الولاية : ولاية التناصر والمحالفة على المؤمنين، فى قلوبهم مرض : أي إن إيمانهم معتل غير صحيح، الدائرة : ما يدور به الزمان من المصايب والدواهي التي تحيط بالمرء إحاطة الدائرة بما فيها، والفتح : القضاء، وهو يكون بفتح البلاد وبغير ذلك، وحبطت أي بطلت أعمالهم التي كانوا يتكلفونها نفاقا كالصلاة والصيام والجهاد معكم فخسروا أجرها وثوابها.
نقم منه كذا : إذا أنكره عليه وعابه به بالقول أو الفعل، والمثوبة : من ثاب إليه إذا رجع، ويراد به الجزاء والثواب، والطاغوت : من الطغيان، وهو مجاوزة الحد المشروع وهو يشمل كل من أطاعوه فى معصية اللّه تعالى، والسحت : الدنيء من المحرمات.