حجارة كانوا يذبحون قرا بينهم عندها، وروى أنهم كانوا يعبدونها ويتقربون إليها، والأزلام : قداح أي قطع رقيقة من الخشب بهيئة السهام كانوا يستقسمون بها فى الجاهلية لأجل التفاؤل أو التشاؤم، والرجس : المستقذر حسا أو معنى، يقال رجل رجس ورجال أرجاس، والرجس على أوجه : إما من جهة الطبع، وإما من جهة العقل، وإما من جهة الشرع كالخمر والميسر، وإما من كل ذلك كالميتة لأنها تعاف طبعا وعقلا وشرعا، والعداوة : تجاوز الحق إلى الإيذاء، وطعم الشيء يطعمه : ذاق طعمه، ثم استعمل فى ذوق طعم الشيء من طعام وشراب، ومن الأول " فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا " أي أكلّم، ومن الثاني " فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي " أي من لم يذق طعم مائه.
الابتلاء : الاختبار، والصيد : ما صيد من حيوان البحر ومن حيوان البر الوحشية للأكل، وقوله تناله أيديكم ورماحكم، يراد به كثرته وسهولة أخذه. وروى عن ابن عباس أن ما يؤخذ بالأيدى صغاره وفراخه، وما يؤخذ بالرماح كباره، ليعلم اللّه أي ليعاملكم معاملة المختبر الذي يريد أن يعلم الشيء وإن كان علام الغيوب، والحرم :
واحده حرام للذكر والأنثى، تقول هو رجل حرام وامرأة حرام أي محرمة بحج أو عمرة والنعم والأنعام من الإبل والبقر والضأن، والعدل (بِالْفَتْحِ) المعادل للشىء والمساوى له مما يدرك بالعقل (وبالكسر) المساوى له مما يدرك بالحس، والوبال من الوبل والوابل : وهو المطر الثقيل، وطعام وبيل ثقيل، ويقال للأمر الذي يخاف ضرره هو وبال، والبحر : المراد به الماء الكثير الذي يوجد فيه السمك كالأنهار والآبار والبرك ونحوها، وصيد البحر : ما يصاد منه مما يعيش فيه عادة، وطعامه ما قذف به إلى ساحله، والسيارة : جماعة المسافرين يتزودون منه، وتحشرون : تجمعون وتساقون إليه.