وقرأ ( لا يحزنك ) الآية ٤١ بضم الياء وكسر الزاي نافع وأمال ( يسارعون ) الآية ٤١ الدوري عن الكسائي وأمال الدنيا حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما وللدوري عن أبي عمرو إمالتها كبرى أيضا وأسكن حاء ( السحت ) الآية ٤٢ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف وتقدم الخلاف في إمالة التورية غير مرة وأثبت ياء ) واخشون ولا ( الآية ٤٤ وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون فيهما
واختلف في ( والعين والأنف والسن والأذن والجروح ) الآية ٤٥ فالكسائي بالرفع في الخمسة فالواو عاطفة جملا اسميه على أن وما في حيزها باعتبار المعنى فالمحل مرفوع كأنه قيل كتبنا عليهم النفس بالنفس والعين بالعين الخ فإن الكتابة والقراءة يقعان على الجمل كالقول وقال الزجاج عطف على الضمير في الخبر يعني بالنفس وحينئذ يكون الجار والمجرور حالا مبينة للمعنى وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر بالنصب فيما عدا الجروح فإنهم يرفعونها قطعا لها عما قبلها مبتدأ وخبره قصاص وافقهم ابن محيصن واليزيدي والشنبوذي والباقون بنصب الكل عطفا على اسم أن لفظا والجار بعده خير وقصاص وهو من عطف الجمل عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر نحو إن زيدا قائم وعمرا قاعد وسكن ذال الأذن حيث جاء نافع وأمال آثارهم أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وتقدم حكم التوراة وكذا جاءك وآتيكم
واختلف في ( وليحكم ) الآية ٤٧ فحمزة بكسر اللام ونصب الميم جعلها لام كي فأضمر إن بعدها وافقه الأعمش والباقون بالسكون والجزم على انها لام الأمر سكنت


الصفحة التالية
Icon