واختلف في ( عقدتم ) الآية ٨٩ فابن ذكوان بالألف وتخفيف القاف على وزن ( قاتلتم ) قيل وهو بمعنى فعل وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف عقدتم بالقصر والتخفيف على الأصل وافقهم الأعمش وقرأ الباقون بالقصر والتشديد على التكثير
واختلف في ( ) فجزاء مثل ( الآية ٩٥ فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف فجزاء بالتنوين والرفع على الابتداء والخبر محذوف أي فعليه جزاء أو على أنه خبر لمحذوف أي فالواجب جزاء أو فاعل لفعل محذوف أي فيلزمه جزاء ومثل برفع اللام صفة لجزاء وافقهم الأعمش والحسن والباقون برفع ( جزاء ) من غير تنوين مثل بخفض اللام فجزاء مصدر مضاف لمفعوله أي فعليه لن يجزى المقتول من الصيد مثله من النعم ثم حذف المفعول الأول لدلالة الكلام عليه وأضيف المصدر إلى ثانيها أو مثل مقحمة كقولك مثلى لا يقول كذا أي إني لا أقول والمعنى فعليه أن يجزي مثل ما قتل أي يجزي ما قتل فلا يرد أن الجزاء للمقتول لا لمثله
واختلف في ) كفارة طعام ( ) الآية ٩٥ فنافع وابن عامر وأبو جعفر كفارة بغير تنوين طعام بالخفض على الإضافة للتبيين كخاتم فضة والباقون بالتنوين ورفع طعام بدل من كفارة أو عطف بيان لها او خبر لمحذوف أي هي طعام واتفقوا على الجمع في مساكين هنا وعن الحسن ﴿ طعم ) ﴾ وضم الطاء وسكون العين بلا ألف واتفقوا على فتح عفا الله وقفا وكذا عاد لكونهما واويا لم يرسما بالياء وعن المطوعي كسر دال دمتم لغة من يقول دام يدام كخاف يخاف
وقرأ ( قيما ) الآية ٩٧ بالقصر بوزن عنب ابن عامر ومر بالنساء ويوقف لحمزة على والقلائد بين بين مع المد والقصر فقط وإبدالها ياء على الرسم شاذ لا يؤخذ به وسهل الثانية كالياء من أشياء إن نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس وأبدل همز تسؤكم الأصبهاني وأبو جعفر كحمزة وقفا وأسكن نون ينزل مع تخفيف الزاي ابن كثير وابو عمرو ويعقوب وأدغم دال قد سألها أبو عمرو وهشام


الصفحة التالية
Icon